Monday, April 30, 2007

حزينه شارده



كم احبك ايتها الحزينه الشاردة

فى يوم كنت اجلس اذاكر اذاكر بجوار اجمل واقرب مخلوق
الى قلبي كانت هى الاخرى تذاكر مثلى وكنا نستمع الى اغانى فيروز الرائعه وكنت شعرت بالملل من المذاكره فتوقفت لوهله وجال بخاطرى الكثير من الافكار
والمواقف والاشياء ولكنى تخليت عن كل هذه الافكار الا صوت فيروز
ومن غير قصد نظرت ناحيتها لم ادرى لماذا وقتها بالذات بدات
ادقق فى ملامحها على الرغم من حفظى ايها عن ظهر قلب
ولكنها لم تلاحظنى لانشغالها فى تدوين بعض الاشياء ولكنى
وجدت انى انظر الى وجه به صفات البراءة والطفوله و الحزن
و الجمال لكنى شعرت بالحزن فى وجهها اكثر من اى شىء
اخر احسست فعلا انها تعانى من مشاعر حزن مسيطره
عليها ولكنها كانت تحاول اخفائها بالمرح والضحك لكن
كان ايضا حزنها واضح فى الاغانى التى كنا نسمعها
ولاننى كنت اعلم اسباب حزنها لذلك لم ارد إن
اسالها حتى لا اذكرها بما يحزنها ولكنى اكتفيت
بالنظر الى وجهها محاول معرفة لون عينيها
وحاولت اكثر لكن بلا جدوى ولكنى واخيرا
سالتها عن لون عينها فردت بنى غامق فقلت فى
تفكيرى ياربى حتى لون عيناها غامق الايكفى
الغامق فى لون ايام حياتها ولكن زاد هذا
السؤال ـ على الرغم من تفاهته ـ حزنا على
قلبي ولكنى حاولت تجاهل هذا السؤال
وبدات ابحث عن بعض الفرح فى
وجهها لكنى للاسف لم اجد الا فرحه
مصطنعة ليست حقيقيه والقيت
عليها دعابه لكنها ايضا للاسف
ضحكت ضحكه مصطنعه
مجامله استطعت وبكل سهوله
ملاحظته لكنى فى
النهايه حمدت ربى على
انها فكرت على
الاقل فى الضحك
وقلت لها فى قلبي كلمات لم اجرؤ على نطقها

كم احبك ايتها الحزينه الشاردة

1 comment:

-_- said...

خواطر جميلة